مشروع مياه جديدة عبد الله في صافيتا ينفذ بجهود العاملين في المؤسسة تجهيزات مدورة في مستودعات المؤسسة وتوفير /30/ مليون ليرة

طرطوس – عائدة ديوب

تمّ تدشين مشروع مياه جديدة عبد الله التابع لمشروع مياه الشماميش – منطقة صافيتا الذي يغذي أكثر من /15/ قرية ومزرعة في منطقة صافيتا والقرى المجاورة لها، عن هذا المشروع وأهميته ذكر المهندس نزار جبور- مدير عام مؤسسة مياه طرطوس أن تكلفة المشروع وصلت إلى / 16/ مليون ليرة بجهود العاملين في المؤسسة باستخدام تجهيزات مدورة في مستودعات المؤسسة، بينما تصل تكلفته على الواقع إلى /46/ مليون ليرة فيما لو تمّ تنفيذه بعقود من خارج المؤسسة. وأضاف جبور: مكوّنات المشروع تتألف من بئر بغزارة /80/ م3/سا إضافة لغرفة بأبعاد /4×4/م2 بدلاً من محطة ضخ وبهدف التقليل من حجم النفقات قمنا بتنفيذها صيف العام الماضي 2018، مضيفاً: تتضمن تجهيزات مشروع جديدة عبد الله (مجموعة ضخ وغاطسة رفع 250 م غزارة 80 م3/ ساعة وبواري حديد مسحوب طول 140 م قطر 5 إنش وكابلات وسكورة ولوحة كهربائية ومطرقة مائية وعداد غزارة ومحولة كهربائية باستطاعة 200 ك ف أ) تمّ تأمينها من موجودات المؤسسة المستعملة بعد إجراء الصيانات اللازمة عليها.
وأوضح المدير العام للمؤسسة أنه يبلغ عدد القرى المستفيدة من المشروع بشكل مباشر /15/ قرية ومزرعة ويصل عدد سكانها إلى نحو / 15000 نسمة، والقرى هي: قرى القطاع الغربي من منطقة صافيتا، الجروية –بيت الناصري – بجمعاش- بصلوح- بيت عيشة- فتاح نصار- سنديانة عين حفاض-عين حفاض- بيت عدرا-بيت عيسى- بيت هلهل-مشرفة كحلة –الصليب-بيت الخدام-ضهر شيحا-حكر ضهر شيحا –بيت سلامي- رويسة حمدان- بيت الحربوقي- بيت الموعي – رويسة الحايك، وأضاف المهندس جبور أن مشروع مياه الجديدة سيحسن الواقع المائي في هذه القرى التي تستفيد في تغذيتها من مشروع نبع الشماميس، حيث يشكل المشروع مصدراً احتياطياً لها، إضافة للتأثير الإيجابي بشكل غير مباشر على كل القرى الأخرى المستفيدة من نبع الشماميس، وأشار المدير العام إلى أن المؤسسة قامت بتجهيز المشروع بالتجهيزات اللازمة من البواري والإكسسوارات ومحوّلة الكهرباء وأعمال التركيب وأعمال مع جهات أخرى مع بناء الغرفة وقسم من أعمال الربط وصب البيتون، التكلفة الفعلية تقارب/16/ مليون ليرة وهي منخفضة جداً لأن المؤسسة قامت بتجهيز المشروع من موجودات وتجهيزات كانت موجودة في مستودعاتها بعد إجراء الصيانات عليها وإعادة تدويرها مرة أخرى بالأيدي العاملة الموجودة في المؤسسة الأمر الذي وفر على المؤسسة أكثر من /30/ مليون ليرة.

You might also like

Leave A Reply

Your email address will not be published.